إريك كويريل يشكك في استفتاء حول العجز ويدين «حيل» الحكومة

إريك كويريل يشكك في استفتاء حول العجز ويدين «حيل» الحكومة

في كلمات قليلة

يشكك النائب إريك كويريل في جدوى الاستفتاء المقترح حول خفض العجز، معتبراً إياه محاولة من الحكومة لصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية في الميزانية.


صرح إريك كويريل أن الاستفتاء على خفض العجز «لن يُجرى»

صرح إريك كويريل، النائب عن حزب فرنسا الأبية ورئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية، يوم الأحد 4 مايو على إذاعة فرانس إنفو، أن الاستفتاء على خفض العجز، الذي اقترحه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، «لن يُجرى». كان رئيس الوزراء قد أشار، في مقالات نشرت في صحيفة «جورنال دو ديمانش»، إلى إمكانية تنظيم استفتاء على «خطة شاملة» لخفض العجز العام. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تشرع فيه حكومة فرانسوا بايرو في إعداد ميزانية عام 2026، بعد أن نجت مؤخرًا من عدة اقتراحات بحجب الثقة عن الميزانية السابقة.

ويتوقع اقتراحًا جديدًا بحجب الثقة «في الخريف على أبعد تقدير»

«أنا لا أصدق ذلك على الإطلاق. لدينا اليوم سلطة تنفيذية لم تعد تعرف إلى أين تتجه»، هذا ما قاله إريك كويريل، الذي يعتبر هذا الاقتراح مجرد إعلان. كما يأسف لأن فرانسوا بايرو لا يحترم الاختيار الذي عبر عنه الناخبون خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة في يوليو: «الوضع الطبيعي في الديمقراطية البرلمانية هو أن تصوت الجمعية الوطنية على الميزانية»، كما يذكر. ووفقًا له، فإن الحكومة تضاعف «الحيل لتجنب المشكلة الأساسية: إنها تمرر ميزانيات أقلية في البلاد».

إذا تمكنت السلطة التنفيذية حتى الآن من تجنب الرقابة، فإن إريك كويريل يشك في قدرتها على الاستمرار على المدى الطويل. ووفقًا له، فإن هذه الحكومة تفعل كل شيء لتجنب ما ينتظرها «في الخريف على أبعد تقدير: اقتراح جديد بحجب الثقة بعد اللجوء إلى المادة 49.3، لأن ميزانيتها لا رأس لها ولا ذيل»، كما يتوقع.

بالنسبة للنائب عن حزب فرنسا الأبية، فإن اقتراح فرانسوا بايرو بشأن الاستفتاء ليس سوى وسيلة لصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية: «بالحديث عن الاستفتاء، فإنه يتجنب معالجة القضية المركزية، وهي ميزانية آخذة في الانزلاق»، كما يختتم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.