
في كلمات قليلة
شهد رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال وفريقه البرلماني أسبوعاً عصيباً تميز بنكسات متعددة في الجمعية الوطنية. أبرزها كان قرار المجلس الدستوري إبطال بنود رئيسية من القانون الذي يشدد على العدالة الجنائية للأحداث.
يمر رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال وفريقه البرلماني، حزب "النهضة"، بأسبوع مليء بالتحديات، اتسم بسلسلة من النكسات السياسية في الجمعية الوطنية.
تمثلت الضربة الأقوى في قرار المجلس الدستوري إلغاء مواد أساسية من قانون يهدف إلى تشديد العدالة الجنائية للأحداث. كان هذا القانون قد تم إعداده تحت إشراف أتال عندما كان رئيساً للوزراء، وتم اعتماده من قبل البرلمان في الربيع، جزئياً استجابةً لجرائم خطيرة تورط فيها مراهقون.
وقد طعن نواب من أحزاب اليسار في القانون أمام المجلس الدستوري. وقرر "الحكماء" (اللقب غير الرسمي لأعضاء المجلس) رفض ست مواد من القانون كلياً أو جزئياً. واستندوا في قرارهم إلى مبدأ قانوني خاص بهم يعتبر تكييف العقوبة الجنائية مع الوضع الخاص للأحداث "مبدأً أساسياً معترفاً به في قوانين الجمهورية".
يُعد هذا القرار انتكاسة كبيرة لغابرييل أتال، الذي كان يعول على هذا القانون ليبرهن على استمرار نشاط قوته السياسية بعد عام من حل الجمعية الوطنية الذي أجبره على مغادرة منصبه كرئيس للحكومة.
بالإضافة إلى هذه النكسة، واجهت المجموعة البرلمانية الموالية للرئيس ماكرون صعوبات أخرى في الأيام الماضية، بما في ذلك قضايا تتعلق بإلغاء مناطق الانبعاثات المنخفضة (ZFE) والوقف الاختياري لتطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية. تسلط هذه السلسلة من الهزائم الضوء على التحديات التي يواجهها الأغلبية الحكومية في البرلمان.