في كلمات قليلة
إسرائيل أعلنت التعرف على جثمان درور أور، أحد الرهائن الذي تم إعادته من غزة، في حين تسلمت حماس 15 جثمانًا لفلسطينيين في إطار اتفاق التهدئة. لا يزال هناك جثمانا رهينتين آخرين محتجزين في القطاع.
أكدت إسرائيل يوم الأربعاء، 26 نوفمبر، أنها تسلمت يوم الثلاثاء أحد الجثامين الثلاثة الأخيرة للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، موضحة أن الرفات التي سلمتها حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي تعود لمواطن إسرائيلي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بعد عملية التعرف من قبل المركز الوطني للطب الشرعي، أبلغ ممثلو الجيش عائلة الأسير المتوفى، درور أور، بأن جثمان قريبهم قد أعيد إلى إسرائيل".
وكان درور أور، البالغ من العمر 48 عامًا، يعمل طاهياً رئيسياً وصانع جبن في مصنع الألبان في كيبوتس بئيري، وقد قُتل في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم حماس وحلفائها على إسرائيل، وتم نقل جثته إلى غزة. ومع استعادة رفاته، لا يزال جثماني رهينتين من أحداث 7 أكتوبر في غزة: أحدهما إسرائيلي والآخر تايلاندي.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في قطاع غزة أنها تسلمت جثامين 15 سجيناً فلسطينياً، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وصرحت الوزارة في بيان لها: "تعلن وزارة الصحة عن تسلمها جثامين 15 شهيداً أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي اليوم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مما يرفع العدد الإجمالي للجثامين التي تم تسلمها إلى 345".
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، يتعين على إسرائيل تسليم جثامين 15 فلسطينياً في كل مرة يتم فيها إعادة جثمان رهينة.
وتؤكد حماس أن هذه العملية تستغرق وقتاً لأنها تتطلب العثور على بعض الجثامين تحت الأنقاض.