
في كلمات قليلة
يثير اقتراح فرانسوا بايرو بشأن إجراء استفتاء على خطة لخفض العجز المالي انقسامًا سياسيًا في فرنسا.
الفكرة المثيرة للجدل لإجراء استفتاء على خفض العجز المالي
قوبلت الفكرة التي طرحها فرانسوا بايرو بشأن إجراء استفتاء على «خطة شاملة» لخفض العجز المالي بتشكك من قبل الطبقة السياسية يوم الأحد 4 مايو.
وعلّق قصر الإليزيه على قناة فرانس تيليفيزيون قائلاً: «لقد توقع فرانسوا بايرو هذا منذ فترة طويلة»، معتبراً أن «المصلحة السياسية والجدوى القانونية» ستعتمد على «الخطة [الشاملة] الشهيرة التي لم يضعها أحد حتى الآن».
وهاجم لوران فوكيه، رئيس نواب حزب الجمهوريين، وهو قوة تشارك في الائتلاف الحكومي لفرانسوا بايرو، على قناة فرانس 3: «لا حاجة إلى استفتاء لمعرفة أن الفرنسيين سئموا من الزيادات الضريبية. والشيء الوحيد الذي نطلبه من رئيس الوزراء هو التحلي بالشجاعة أخيراً لمعالجة إهدار المال العام».
وبرر رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» نُشرت مساء السبت: «إنها خطة شاملة أريد تقديمها، وستتطلب جهوداً من الجميع، وبالنظر إلى حجمها، لا يمكن أن تنجح إذا لم يدعمها الشعب الفرنسي».
«ما السؤال الذي ستطرحونه على الناس؟» ومع ذلك، من غير المرجح أن يقنع ذلك اليسار، المعارض بشدة لخفض الإنفاق والذي يفضل زيادة الإيرادات، لا سيما عن طريق فرض ضرائب على الثروات الكبيرة والشركات الكبيرة.
بالنسبة للمنسق الوطني لحزب فرنسا المتمردة، مانويل بومبار، الذي سئل يوم الأحد على قناة LCI، فإن فكرة رئيس الوزراء «مضحكة».
«ما السؤال الذي ستطرحونه على الناس؟ هل ستقدمون لهم مشروع ميزانية، هل ستسألونهم عما إذا كانوا مع أو ضد؟ ولكن من الذي سيضع مشروع الميزانية هذا، هل هو السيد بايرو نفسه؟ ترون جيداً أن هذا ليس ديمقراطياً على الإطلاق»، على حد قوله.
وأكد النائب الاشتراكي عن دائرة أور، فيليب برون، الذي شارك في المفاوضات مع الحكومة بشأن ميزانية 2025، على راديو J: «إن استجواب الفرنسيين بشأن ما نفعله بأموالهم، أجد ذلك سليماً تماماً».
وأشارت أورور بيرجيه، الوزيرة المكلفة بالمساواة بين المرأة والرجل، وهي عضو في حزب النهضة الرئاسي، إلى أنها لا ترى في ذلك «بالضرورة طريقة للالتفاف على البرلمان».
ودافعت على قناة RTL وM6: «سيعتمد ذلك على السؤال الذي سيطرح».