في كلمات قليلة
أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني الذي لعب دورًا محوريًا في المفاوضات الدولية وتنسيق العقوبات، ينهي مسيرته المؤثرة. تثير استقالته تساؤلات حول التوجه السياسي المستقبلي للبلاد.
أندريه يرماك، الشخصية التي ظلت طويلاً بعيدة عن أعين الجمهور، فرض نفسه في جميع دوائر السلطة الأوكرانية. فقد قاد المفاوضات الدولية، ونسق عمل المجموعة الأوكرانية الأمريكية بشأن العقوبات، وكان الوجه الحاضر باستمرار إلى جانب فولوديمير زيلينسكي.
كان حضوره المهيب واضحًا حتى في قمة السلام بسويسرا في يونيو 2024، حيث وقف بجانب الرئيس الأوكراني، متجاوزًا بحضوره حتى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس. استقالته، التي تم الإعلان عنها سابقاً، تمثل نهاية مرحلة مهمة في السياسة الأوكرانية وتثير العديد من التساؤلات حول المسار المستقبلي للبلاد.