استطلاع رأي يشير إلى تفوق برونو ريتايو على لوران فوكييه في انتخابات رئاسة حزب "الجمهوريون" الفرنسي

يستعد أكثر من 120 ألف عضو في حزب "الجمهوريون" الفرنسي اليميني لانتخاب رئيسهم الجديد. سيتم الاقتراع يومي السبت 17 مايو والأحد 18 مايو. وتتركز المنافسة الرئيسية بين وزير الداخلية الحالي برونو ريتايو، والنائب عن إقليم هوت لوار ورئيس الكتلة البرلمانية لوران فوكييه.

وفقاً لتقديرات بريس تانتورييه، نائب مدير معهد Ipsos فرنسا لاستطلاعات الرأي، فإن برونو ريتايو "من المرجح أن يفوز". وفي تصريحات إذاعية يوم الجمعة 16 مايو، استعرض تانتورييه نتائج استطلاع أجراه المعهد، والتي تشير إلى أن 56% من المتعاطفين مع حزب "الجمهوريون" يؤيدون برونو ريتايو، بينما يؤيد لوران فوكييه 32% فقط.

يشير بريس تانتورييه إلى أن نسبة تأييد لوران فوكييه البالغة 32% هي "حتى أقل من مستوى شخصيات أخرى"، مثل إدوار فيليب أو كزافييه بيرتران أو جيرالد دارمانان. ويوضح تانتورييه: "نرى بوضوح أن لوران فوكييه يواجه صعوبات، بما في ذلك داخل عائلته السياسية نفسها".

إذا فكر الأعضاء من حيث القدرة على الفوز في انتخابات 2027، فإن المنطق يقتضي، بغض النظر عن قناعاتهم العميقة، أن يميلوا تكتيكياً نحو برونو ريتايو بدلاً من لوران فوكييه.

بريس تانتورييه

ومع ذلك، يوضح بريس تانتورييه نتائج استطلاع المعهد الذي يديره. ويشير إلى أنه "لا يمكن استطلاع آراء أعضاء الحزب تحديداً" لأنه لا يوجد لديهم وصول إلى قاعدة البيانات. وقد تم إجراء هذا الاستطلاع بين "الفرنسيين" بشكل عام، كما أوضح نائب مدير Ipsos فرنسا. وبالتالي، بينما يظهر الاستطلاع المزاج العام بين المتعاطفين، فإنه لا يعكس مباشرة تفضيلات أعضاء الحزب الذين يحق لهم التصويت.