
في كلمات قليلة
كشف استطلاع حديث للرأي أن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أصبح الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة بنسبة تأييد لا تتجاوز 17%. ويعاني الرئيس إيمانويل ماكرون أيضًا من انخفاض كبير في شعبيته، حيث بلغت 21%. يعكس هذا الانخفاض حالة الغضب العام والمخاوف المتزايدة بشأن قضايا مثل الجريمة.
أصبح فرانسوا بايرو، الذي يشغل منصب رئيس وزراء فرنسا منذ ستة أشهر، رئيس الوزراء الأكثر عدم شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة، وفقًا لاستطلاع جديد للرأي. لم يعد يسجل سوى 17% من الآراء المؤيدة.
كما يقترب معدل التأييد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أدنى مستوياته، حيث بلغ 21%. وشهدت شعبية ماكرون وبايرو انخفاضًا حادًا في يونيو مقارنة بمايو، بواقع 5 نقاط للأول و3 نقاط للثاني.
معدل تأييد الرئيس الحالي (21%) يقترب من أدنى مستوى له (20%) الذي سجله في شتاء 2018 خلال أزمة "السترات الصفراء".
فرانسوا بايرو، بنسبة 17% من الآراء المؤيدة، أصبح بذلك رئيس الوزراء الأكثر عدم شعبية متجاوزًا شخصيات مثل مانويل فالس أو آلان جوبيه.
كان الانخفاض في الشعبية هو الأقوى بين أنصار الائتلاف الحاكم "النهضة-MoDem-Horizons". وعلق الخبراء بأن الأحداث الوطنية الأخيرة تغذي الغضب بشكل كبير تجاه السلطات العامة.
يحتل مستوى الجريمة الآن المرتبة الثانية بين أبرز اهتمامات الفرنسيين، بعد القدرة الشرائية. ويظهر الاستطلاع انقسامًا كبيرًا حول الجريمة: بالنسبة لليسار، يكاد الموضوع لا وجود له، بينما هو أحد القضايا الرئيسية بالنسبة لليمين واليمين المتطرف.
داخل الحكومة، لا يزال وزيرا الداخلية برونو ريتايو (36%) والعدل جيرالد دارمانان (34%) الأكثر شعبية لدى الفرنسيين. فيما سجلت وزيرة الثقافة رشيدة داتي انخفاضًا بعدة نقاط، مما جعلها تتراجع إلى المركز الخامس في ترتيب الوزراء.
يضع استطلاع المرشحين المحتملين لخلافة إيمانويل ماكرون في المقدمة مرشحي حزب "التجمع الوطني" جوردان بارديلا (35%) ومارين لوبان (33%)، يليهما برونو ريتايو (29%).
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت بين 11 و13 يونيو على عينة من 1003 أشخاص يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.