في كلمات قليلة
يدعو السيناتور رونان دانتيك لجعل الصحة النفسية للشباب قضية وطنية كبرى بعد حادثة الاعتداء في مدرسة نانت.
دعا السيناتور البيئي عن منطقة لوار أتلانتيك، رونان دانتيك، يوم الجمعة على قناة فرانس إنفو إلى جعل الصحة النفسية للشباب «قضية وطنية كبرى»، بعد الهجوم بالسكين الذي أسفر عن قتيل وثلاثة جرحى يوم الخميس في مدرسة نوتردام دي توتزيد الخاصة في نانت (لوار أتلانتيك). وأكد أن «المدينة تقف صفًا واحدًا في مواجهة هذه المأساة الرهيبة».
«اليوم، يجب أن نضع الكثير من الموارد على الصحة النفسية، وخاصة الصحة النفسية للمراهقين»، هذا ما صرح به رونان دانتيك، مستشهداً برقم من المرصد الإقليمي للصحة في منطقة بايي دو لا لوار: زيادة بنسبة 71٪ في حالات الاستشفاء لمحاولات انتحار الفتيات الصغيرات من سن 12 إلى 17 عامًا بين عامي 2019 و 2021. وأضاف: «نحن أمام مشكلة صحة عامة ضخمة. لدينا جميعًا من حولنا مراهقون يعانون، وآباء يجدون أنفسهم أيضًا في صعوبة في مواجهة هذه المواقف».
ووفقًا للسيناتور، «حان الوقت، من خلال هذه المأساة التي تؤثر فينا جميعًا»، لجعل الصحة النفسية «قضية وطنية كبرى، وفي المقام الأول داخل المؤسسات التعليمية، لأنه هناك يمكننا اكتشاف الأطفال الذين يواجهون صعوبات. الأرقام مروعة للغاية بشأن ضعف معدل الإشراف، وعدد الأطباء المدرسيين والممرضين. لا ينبغي الاستثمار في البوابات، بل في المجال الطبي الاجتماعي، في الأشخاص الذين سيسمحون بمرافقة هؤلاء المراهقين الذين يواجهون صعوبات».
وأضاف رونان دانتيك: «السؤال الذي يجب أن نطرحه بهدوء في غضون أيام قليلة يتعلق بهذا الوضع الإشكالي للغاية للمراهقين». وخلص إلى القول: «أعتقد أن كوفيد قد مر من هنا. نحن بحاجة إلى استراتيجية وطنية والموارد التي تصاحبها».
