
في كلمات قليلة
الكشف عن قضية استغلال جنسي لطفلة مودعة في فرنسا ومقاضاة إدارتين بسبب الإهمال.
تتمكن إيلونا، البالغة من العمر 16 عامًا، اليوم من الشهادة بفضل والدتها. فبينما كانت تحت رعاية هيئة المساعدة الاجتماعية للأطفال، تعرضت الفتاة للاستغلال في الدعارة. هذا الكابوس الذي استمر لسنوات عديدة بدأ بمجرد وصولها إلى دار الرعاية، كما تشرح، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها: «أمضيت بالكاد ليلة هناك [و] الفتاة التي أجبرتني على ممارسة الدعارة جاءت لرؤيتي»، تتذكر المراهقة.
وزُعم أن إيلونا تعرضت للتهديد والإكراه على ممارسة الدعارة: «كنا نخرج بملابس لا ينبغي الخروج بها، وكنا نعود ومعنا المال»، كما تقول. وتضيف: «كنت صغيرة، لذلك، في حد ذاته، إذا كنت أجلب الكثير من المال، كان يجب طرح الأسئلة»، متسائلة عن مسؤولية البالغين. ومع ذلك، تؤكد أن المعلمين لم يتدخلوا.
وتقول والدتها إلى جانبها إنها تحمل ضغائن للمؤسسات التي عُهد إليها بابنتها. وتضيف: «لقد ضمنوا لي أنهم سيحمون طفلي، لكن ليس على الإطلاق... هنا، أرسلنا أطفالًا إلى عرين الأسد»، كما نددت بذلك لقناة فرانس 2. «أنا غاضبة منهم لأنهم لم يعرفوا كيف يحمون طفلي وأطفال آخرين».
بالإضافة إلى مقاطعة بوش دو رون، قام ميشيل أماس، المحامي المسؤول عن الدفاع عن حوالي ثلاثين طفلاً مودعين، بإخطار مقاطعة إيسون في منطقة باريس، والتي بدأت للتو تحقيقًا إداريًا.