في كلمات قليلة
تطالب محامية الحاخام الذي تعرض للاعتداء في أورليانز بإنزال أقصى العقوبات على الجاني.
صرّحت ألكسندرا ليفي-درون، محامية آرييه إنجلبرغ، يوم الأربعاء 23 أبريل على قناة فرانس إنفو: «نأمل في الوصول إلى الحقيقة لأن المشتبه به لا يعترف بأنه وراء الأحداث». هذا الحاخام تعرض للاعتداء مع ابنه في وضح النهار في أورليانز يوم 23 مارس. ويحاكم المشتبه به، وهو قاصر، الأربعاء، أمام محكمة الأحداث في المدينة.
وأضافت المحامية: «نأمل في صحوة للحقيقة وأن يقولها أثناء الجلسة. نأمل قبل كل شيء في صرامة من المحكمة، وفي عقوبة رادعة». وتؤكد ألكسندرا ليفي-درون: «الرسالة التي يريد آرييه إنجلبرغ تمريرها هي أنه لا يمكن المساس بيهودي دون إدانة ذلك. لا ينبغي المساس بحاخام دون عقاب، هذا غير ممكن في فرنسا. بالنسبة له، يجب ألا ننحني رؤوسنا، كما قال لابنه في مساء الاعتداء».
ولا يزال الحاخام، وخاصة ابنه البالغ من العمر 9 سنوات، مصدومين للغاية. وتشرح المحامية: «إنه لم يتعاف بعد، لأنه رأى والده يتعرض للاعتداء، ولم يعرف ماذا يفعل، وظل صامتا ومصدوما. لدرجة أنه في اليوم التالي، رسم هذا الاعتداء ونراه بعيدا عن مكان الحادث، وهو يشاهد والده يتعرض للاعتداء».
