
في كلمات قليلة
أربعة أشخاص قيد الحراسة النظرية في جيروند بعد الاعتداء على منتخب محلي أثناء محاولته منع استعراض بالدراجات النارية.
التحقيق يتقدم
أُودع أربعة أشخاص، بينهم قاصران، قيد الحراسة النظرية، صباح الثلاثاء 6 مايو، في إطار التحقيق في أعمال العنف التي تعرض لها منتخب كان يحاول إنهاء عملية استعراض بالدراجات النارية في منطقة حضرية يوم السبت في جوريغيه، جيروند، حسبما أعلنت النيابة العامة في ليبورن.
وأوضح المدعي العام للجمهورية، لويس راشيل، في بيان مقتضب، أن القاصرين يبلغان من العمر 15 و 17 عامًا وأن البالغين يبلغان من العمر 18 و 21 عامًا.
وفي وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت، توجه هذا المستشار البلدي إلى «العديد من الأفراد الذين يقومون باستعراض بالدراجات النارية في منطقة حضرية»، وطلب منهم «التوقف عن هذا النشاط»، كما كتب القاضي في بيان سابق مساء الأحد.
وذكرت صحيفة سود أويست الإقليمية أن المنتخب ذهب لمقابلة «حوالي خمسة عشر من سائقي الدراجات النارية» في ميدان الرماية التابع للبلدة، بعد أن كاد أن تصدمه دراجة نارية، قبل الساعة 18:00 بقليل في أحد شوارع القرية.
«ضُرب بعنف بأداة معدنية»
وارتفع النبرة بعد ذلك وتعرض المنتخب بعد ذلك «للضرب بعنف من قبل أحدهم بأداة معدنية»، وفقًا لشهادته، التي أوردتها النيابة العامة، التي أوضحت أنه بعد ذلك «تعرض لضربات عديدة»، بمجرد سقوطه على الأرض، قبل أن يفقد وعيه.
وتعاني الضحية، التي نُقلت بعد ذلك إلى قسم الطوارئ، من كسور في قوس الحاجب والأنف والوجنة اليمنى.
في مارس 2024، تبنى البرلمان قانونًا يهدف إلى حماية أفضل للممثلين المحليين من العنف.
أحد الإجراءات الرئيسية في النص هو مواءمة العقوبات مع تلك المنصوص عليها في حالة العنف ضد المسؤولين عن السلطة العامة، مثل ضباط الشرطة.