في كلمات قليلة
وجهت اتهامات فيدرالية ضد النائبة الديمقراطية الأمريكية لامونيكا ماكايفر تتعلق بالاعتداء على قوات الأمن الفيدرالية خارج مركز احتجاز مهاجرين في نيوجيرسي. الحادث وقع أثناء محاولة النائبة زيارة المركز بشكل غير مجدول. تعتبر النائبة هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات فيدرالية ضد النائبة الديمقراطية لامونيكا ماكايفر. تتعلق الاتهامات بالاعتداء على عناصر من قوات الأمن الفيدرالية، وعرقلة عملهم، والتدخل في تطبيق القانون.
وفقًا للتقارير، وقع الحادث في 9 مايو الماضي في نيوارك بولاية نيوجيرسي، أمام مركز تابع لهيئة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE). ذكرت الوزارة أن النائبة حاولت زيارة المنشأة دون إشعار مسبق أو تحديد موعد، مما أدى إلى مواجهة بين فريقها وضباط إنفاذ القانون.
تُظهر عدة مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لامونيكا ماكايفر، التي كانت ترتدي سترة حمراء، وهي تدفع عددًا من العملاء الفيدراليين الذين كانوا يحيطون بها. يمكن سماع النائبة، التي كانت محاطة أيضًا بنحو عشرة نشطاء، وهي تقول: "اتركني وشأني!".
بعد الحادث، صرحت تريشيا ماكلافلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، بأن "أعضاء الكونغرس ليسوا فوق القانون ولا يمكنهم دخول مراكز الاحتجاز بشكل غير قانوني". وفي وقت لاحق، أعلنت المدعية العامة الأمريكية بالنيابة، ألينا حبة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن "مكتبها وجه اتهامات ضد النائبة ماكايفر (...) بالاعتداء، وعرقلة، والتدخل في تطبيق القانون".
في ردها، وصفت لامونيكا ماكايفر هذه الاتهامات بأنها "سياسية بحتة"، مشيرة إلى أنها تتطلع "إلى أن يتم الكشف عن الحقيقة بوضوح في المحكمة". أكدت مشاركتها في التجمع، موضحة أنها انضمت مع زملائها لتفقد معاملة المحتجزين في مركز ICE في دائرتها الانتخابية كجزء من مسؤولياتها الرقابية القانونية. وقالت إن زيارتها كان يجب أن تكون سلمية وموجزة، لكن "عملاء ICE هم من خلقوا مواجهة غير ضرورية وخطيرة".
في نفس الحادث، تم اعتقال عمدة نيوارك، راس باراكا، ووصف اعتقاله بالعنيف وفقًا لتقارير إعلامية. كانت ألينا حبة قد ذكرت حينها أن العمدة ارتكب جنحة وتجاهل تحذيرات متعددة من مسؤولي الأمن الداخلي "بالانسحاب من مركز احتجاز ICE في نيوارك". ومع ذلك، أعلنت النيابة لاحقًا عن إسقاط التهم الموجهة ضد راس باراكا بعد "مراجعة شاملة".
رحّب عمدة نيوارك بالقرار، معربًا عن أمله في أن يتم تبرئة لامونيكا ماكايفر بدورها. قال: "النائبة ماكايفر هي ابنة نيوارك، ورئيسة سابقة لمجلس المدينة، وزميلة سابقة وصديقة عزيزة. أود أن أكون واضحًا: أنا أدعم لامونيكا وآمل أن يتم تبرئتها".
