أثرياء فرنسا يتنفسون الصعداء: البرلمان يرفض ضرائب اليسار الجديدة على الثروة والشركات القابضة

في كلمات قليلة

رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية التعديلات الضريبية التي اقترحتها قوى اليسار على مشروع ميزانية 2026، بما في ذلك "ضريبة زوكمان" والضريبة على الشركات القابضة، مما جنب أثرياء فرنسا زيادة في الأعباء الضريبية.


كان من الممكن أن يكون يوم 31 أكتوبر 2025، المصادف لعيد الهالوين، أكثر رعباً بكثير بالنسبة لأثرى أثرياء فرنسا، وفي مقدمتهم برنارد أرنو وفينسنت بولوري. لكن، لحسن حظهم، لم يتم إقرار الإجراءات الضريبية المقترحة ضدهم.

فقد شهدت الجمعية الوطنية الفرنسية مناقشة وتصويتاً على تعديلات قدمتها قوى اليسار على مشروع ميزانية 2026. كانت هذه التعديلات تهدف إلى فرض عبء ضريبي إضافي ومشدد على أصحاب الثروات الفائقة، وشملت ما يلي:

  • "ضريبة زوكمان" (Taxe Zucman).
  • ضريبة على الشركات القابضة (Holdings).
  • "ضريبة الثروة المناخية" (ISF climatique).

بعد عملية التصويت، تبين أن هذه المبادرات لم تحظ بالدعم الكافي وتم رفضها جميعاً. وبذلك، فشلت محاولة اليسار لتشديد السياسة المالية على أكبر الثروات في البلاد، مما سمح للمليارديرات الفرنسيين بـ "التنفس الصعداء" وتجنب الضرائب الجديدة.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.