في كلمات قليلة
الكاتب الجزائري بوعلام صنصال أُطلق سراحه بعد عام من الاعتقال، ما أثار ردود فعل متباينة بين الكتاب عبرت عن الفرح بالحرية والغضب من السجن التعسفي.
أعرب العديد من الكتاب البارزين عن سعادتهم بتحرير الكاتب بوعلام صنصال، الذي كان معتقلاً في الجزائر لمدة عام. جاء هذا الإفراج عنه بعد اعتقال دام عاماً كاملاً، مما أثار موجة من الفرح ممزوجة بغضب شديد لدى الأوساط الأدبية والفكرية.
الكتاب الذين عبروا عن ردود أفعالهم شملوا ناتالي أزولاي، كمال داود، إيري دي لوكا، جيروم فيراري، جان ماري لاكلافيتين، نيكولا ماتيو، لوران موفينييه، أميلي نوثومب، دانييل بينا، وليلى سليماني.
عبر الروائي والشاعر الإيطالي إيري دي لوكا عن سعادته قائلاً: "لا أستطيع أن أضع نفسي مكانه، لكن الأمر أشبه بخروجي معه من زنزانته. لو استطعت التحدث إليه الآن، فماذا سأقول له؟ لا شيء. أرغب فقط في مصافحته."
من جانبها، عبرت أميلي نوثومب عن ارتياحها الشديد وقلقها: "يا له من ارتياح! آمل ألا يكون قد تضرر كثيراً من هذه الإقامة الرهيبة في السجن. لقد كان اعتقاله شنيعاً للغاية."
تُظهر هذه ردود الأفعال مشاعر مزدوجة: فرحة عميقة بالحرية التي طال انتظارها، ولكن أيضاً غضباً مستمراً بشأن سجن كاتب في الثمانين من عمره بشكل تعسفي بسبب آرائه، بالإضافة إلى الجدل الذي أحاط بالدعم الفرنسي الفكري والسياسي لقضية صنصال.