
في كلمات قليلة
الكتاب يقدم رؤية متعمقة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من منظور ديني وعقلاني، ويدعو إلى التوفيق بين الإيمان والعقل.
القدس
مدينة مقدسة ثلاث مرات، مهد حضارتنا، عقدة عنف تبدو مستعصية.
الأخ أوليفييه-توماس فينارد يعيش فيها منذ خمسة وعشرين عامًا.
أستاذ في المدرسة الكتابية والأثرية الفرنسية، يقود مشروعًا فرعونيًا لنشر الكتاب المقدس، منقحًا ومشروحًا وموضحًا سياقيًا، يجمع بين النسخ العبرية واليونانية والآرامية واللاتينية من الكتاب المقدس.
لا يمكن القول أن إيمانه هو إيمان رجل بسيط.
هذا الخريج من المدرسة العليا، والحائز على شهادة التبريز، والدكتوراه، أمضى حياته في نسج وتعميق العلاقة بين الدين والعقل.
في كتاب رائع «ما زال الإيمان باقياً لنا» (غراسييه)، يقدم لنا نظرة شاهد، ولكن أيضًا نظرة مفكر كاثوليكي على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجذوره الدينية.
يثبت لنا أنه يمكننا التوفيق بين القلب والعقل بشكل رائع.