في كلمات قليلة
عائلة الصحفي الفرنسي كريستوف غلايز، المحتجز في الجزائر ومحكوم عليه بالسجن سبع سنوات بسبب أنشطته الصحفية، تطالب بإطلاق سراحه وتنتظر جلسة الاستئناف في 3 ديسمبر.
ناشدت عائلة الصحفي الفرنسي كريستوف غلايز، المحتجز في الجزائر منذ أكثر من عام والمحكوم عليه بالسجن سبع سنوات، لإطلاق سراحه، معربة عن أملها في نتيجة إيجابية لجلسة الاستئناف المقررة في 3 ديسمبر.
تم اعتقال غلايز في الجزائر بتاريخ 28 مايو 2024، ثم وُضع تحت الرقابة القضائية مع إلزامه بالحضور اليومي إلى مركز الشرطة ومنعه من مغادرة البلاد. في 29 يونيو، حُكم عليه بالسجن سبع سنوات بسبب "أنشطته كصحفي رياضي". وهو الآن ينتظر محاكمته الاستئنافية في تيغي أوزو.
تؤكد العائلة على سخافة التهم الموجهة إليه وتشدد على أن "مكان الصحفي الذي لا يقوم إلا بواجبه المهني ليس في السجن أبداً". بينما أعربت العائلة عن سعادتها بإطلاق سراح الكاتب بوعلام صونصال، فإنها تذكّر بأن كريستوف ما زال رهن الاحتجاز.
يتولى الدفاع عنه المحاميان أميروش باكوري وإيمانويل داود. كما يحظى بدعم كامل من منظمة "مراسلون بلا حدود" ومن جميع أصدقائه الذين شكلوا "سلسلة صداقة ضخمة" حوله وحول عائلته. واختتمت العائلة بيانها بالقول إن "حياتنا معلقة منذ أشهر، ويجب أن ينتهي هذا العذاب والمعاناة".