في كلمات قليلة
ستحصل عائلة آشلي بابيت، التي قُتلت خلال اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، على تعويض يقارب خمسة ملايين دولار. تم التوصل إلى التسوية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات، مما أوقف الإجراءات القضائية.
وافقت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على دفع ما يقرب من خمسة ملايين دولار لعائلة آشلي بابيت، التي قُتلت برصاص ضابط شرطة في 6 يناير 2021 أثناء اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي. جاء ذلك وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية.
كانت آشلي بابيت، البالغة من العمر 35 عامًا، قد قُتلت أثناء محاولتها التسلق عبر نافذة مؤدية إلى مكاتب رئيس مجلس النواب، خلال اقتحام الكابيتول من قبل حشد من أنصار ترامب الذين كانوا يسعون لإلغاء نتيجة انتخابات جو بايدن الرئاسية.
كانت عائلة آشلي بابيت قد رفعت دعوى قضائية العام الماضي، مطالبة بتعويض قدره 30 مليون دولار. كان من المقرر أن تنظر المحكمة في القضية، لكن وزارة العدل تراجعت بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وتم التوصل إلى تسوية ودية.
بموجب الاتفاق، ستحصل عائلة بابيت في النهاية على دفعة تبلغ حوالي خمسة ملايين دولار. أما بالنسبة لضابط الشرطة الذي أطلق النار على آشلي بابيت، فقد تمت تبرئته من أي ملاحقة قضائية. ومع ذلك، كرر دونالد ترامب دائمًا أن إطلاق النار كان غير مبرر وأن الضحية كانت امرأة "بريئة". أصبحت آشلي بابيت رمزًا و"شهيدة" في نظر العديد من أنصار دونالد ترامب.
في أول يوم له بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أصدر الرئيس الأمريكي عفواً عن العديد من الأشخاص الذين تم اعتقالهم وإدانتهم لمشاركتهم في اقتحام الكابيتول، حيث كانوا يهدفون إلى إلغاء انتخابات جو بايدن الرئاسية لعام 2020. أسفر هذا الحادث عن إصابة أكثر من 140 ضابط شرطة، وجاء بعد خطاب حماسي ألقاه دونالد ترامب أمام عشرات الآلاف من مؤيديه بالقرب من البيت الأبيض، حيث كرر أن نتائج الانتخابات قد سُرقت منه. كان قد شجع أنصاره على التوجه إلى الكونغرس.
