في كلمات قليلة
هدد إيلون ماسك بكشف معلومات تربط دونالد ترامب بفضيح جيفري إبستين، مدعياً وجود ترامب في "ملفات إبستين". يرى ماسك أن هذا قد يبرر إجراءات مساءلة ثالثة ضد الرئيس السابق.
في تصعيد جديد للصراع بينهما، هدد الملياردير إيلون ماسك بكشف "الحقيقة" حول تورط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الفضيحة الجنسية المرتبطة بالملياردير جيفري إبستين. ادعى ماسك أن ترامب موجود في "ملفات إبستين" وأن هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر هذه الوثائق علناً.
جاء تهديد ماسك في منشور على شبكته الاجتماعية X (تويتر سابقاً)، حيث انتقد ترامب بشدة بعد مغادرة ماسك لمنصب حكومي. وصرح ماسك بأنه يؤيد بدء إجراءات مساءلة (إيمبيتشمنت) ضد ترامب. ويرى ماسك أن الارتباط المحتمل لترامب بقضية جيفري إبستين، المتهم بتنظيم شبكة واسعة لاستغلال القاصرات وتقديمهن لشخصيات ثرية ومؤثرة على مدى ما يقرب من 20 عاماً، يبرر هذا الإجراء.
وكتب ماسك في منشوره: "حان الوقت لإلقاء القنبلة: دونالد ترامب موجود في 'ملفات إبستين'. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. احتفظوا بهذا المنشور للمستقبل، فالحقيقة ستنكشف".
يثير هذا التصريح تساؤلات حول إمكانية أن يصبح دونالد ترامب أول رئيس أمريكي يواجه إجراءات مساءلة للمرة الثالثة. كان ترامب قد خضع لإجراءات المساءلة مرتين بالفعل خلال فترة رئاسته. يأتي اتهام شخصية مؤثرة مثل إيلون ماسك ليضيف بعداً جديداً للجدل المحيط بصلات ترامب بإبستين، خاصة بعد ظهور مقطع فيديو عام 2019 يعود لعام 1992 يظهر ترامب بصحبة إبستين في مار-ا-لاغو.
