في كلمات قليلة
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس لبحث سبل دعم لبنان وإعادة إعماره، في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 14 مارس أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في 28 مارس في باريس، في إشارة جديدة إلى التزام باريس «الكامل» بـ «إنعاش» و «سيادة» لبنان.
وأدلى إيمانويل ماكرون بهذا الإعلان على شبكة التواصل الاجتماعي X، معربًا عن محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه «على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «لقد ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي تتطلبها. هذا العمل ضروري للبنان والمنطقة بأسرها».
وتابع: «إن التزام فرنسا إلى جانب لبنان لا يزال كاملاً. من أجل إنعاشه و سيادته».
وكان إيمانويل ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير بعد تسعة أيام فقط من تولي الرئيس اللبناني الجديد منصبه.
وتلا ذلك بعد أربعة أيام تعيين نواف سلام في منصب رئيس الوزراء، مما يمثل انفراجًا في الوضع السياسي في لبنان بعد حوالي عامين من شغور منصب الرئاسة.
وأعلن رئيس الدولة الفرنسية آنذاك عن عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان، بعد الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد حزب الله الموالي لإيران والتي انتهت في 27 نوفمبر الماضي.
وأشار وقتها إلى أن هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى حشد التمويل، سيتزامن مع زيارة جوزيف عون إلى باريس.
