
في كلمات قليلة
الجزائر وفرنسا تشهدان تصعيداً في التوتر الدبلوماسي، حيث قامت فرنسا باستدعاء سفيرها وطرد دبلوماسيين جزائريين رداً على إجراءات مماثلة من الجزائر.
علاقات مضطربة تتدهور
ردت فرنسا على الجزائر باستدعاء سفيرها يوم الثلاثاء 15 أبريل. «لقد اختارت السلطات الجزائرية التصعيد»، هكذا علق جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، على قناة TF1 في برنامج «20 ساعة» مساء الثلاثاء. وأعلن الوزير أيضاً عن طرد «اثني عشر عميلاً جزائرياً من شبكتهم الدبلوماسية والقنصلية».
تتدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مرة أخرى.
يوم الاثنين، طُلب من 12 عميلاً من السفارة الفرنسية في الجزائر، من ضباط الشرطة والدرك، مغادرة الأراضي الجزائرية. وبحسب قصر الإليزيه، فإن هؤلاء في طريقهم حالياً إلى فرنسا. ويعتقد وزير الداخلية، برونو روتايو، أن هذا التصعيد كان حتمياً: «من غير المقبول وغير المسموح به أن تكون فرنسا ملعباً للأجهزة الجزائرية»، صرح بذلك مساء الثلاثاء على قناة CNews.
في الأسبوع الماضي، زار الوزير جان نويل بارو الجزائر للعب ورقة التهدئة، لكن الحوار بين الجزائر وباريس يبدو معقداً بشكل متزايد.