
في كلمات قليلة
تصاعد التوتر الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر مع استدعاء السفراء وطرد ممثلين قنصليين، وسط تصريحات من نائب فرنسي تتهم النظام الجزائري بإهانة فرنسا وتنتقد تعامل الحكومة الفرنسية مع الأزمة.
تم طرد اثني عشر ممثلاً قنصليًا جزائريًا واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر
«لقد تجاوزنا عتبة عندما رفضت الجزائر استعادة مواطنها الذي ارتكب هجومًا في ميلوز، ولم تستخلص أي عواقب»، كما صرح جان فيليب تانغي، النائب عن التجمع الوطني في منطقة سوم، ضيف برنامج 4V يوم الخميس 17 أبريل. ووفقًا له، فإن النظام الجزائري يحتاج إلى «إذلال فرنسا».
بوعلام صنصال مسجون منذ خمسة أشهر
«الوضع خطير للغاية والحكومة غير مفهومة. لا نفهم شيئًا مما يريده السيد ماكرون»، يقدر جان فيليب تانغي. ويضيف: «أمن الفرنسيين غير مضمون والجزائر لا تستعيد مواطنيها». أخيرًا، يتطرق النائب عن التجمع الوطني إلى قضية بوعلام صنصال، المسجون والمدان في الجزائر. ويختتم قائلاً: «موقف الحكومة المتسم بالخنوع لم ينجح. السيد صنصال في السجن منذ خمسة أشهر بتهمة جرائم لم يرتكبها».