
في كلمات قليلة
توفي البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد حبرية استمرت 12 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا معقدًا من الحماس والجدل.
"نولد كبارًا، وعلينا أن نسعى للموت شبابًا"
هكذا نصح لاكوردير في القرن التاسع عشر. البابا فرانسيس سعى إلى ذلك على الأقل بروحه، حيث ظل يتمتع بروح الدعابة في سن 88 عامًا على سرير المستشفى: «مرحبًا يا ابن القداسة»، هكذا رد على طبيبه الذي خاطبه بـ«الأب الأقدس» عندما كان في حالة حرجة، في نهاية شهر فبراير.
«الدعابة هي فضيلة روحية. إنها تخلق مسافة من الرؤية المغلقة جدًا التي يمكن أن نكونها عن أنفسنا»، هكذا يحلل رئيس تحرير مجلة Études، فرانسوا أوفيه، وهو كاهن يسوعي مثله. هذا الحبر الأعظم الذي جاء من بعيد، والذي أثار حيرة محاوريه حتى أبواب الموت، وضع هذه الكنيسة التي يبلغ عمرها عشرين قرنًا في قلب القرية العالمية.