
في كلمات قليلة
ماتيلد بانو، زعيمة نواب «فرنسا الأبية»، تقدم شكوى ضد وزير الداخلية برونو ريتوليو بسبب تصريحات اعتبرتها تحريضًا على الكراهية ضد المسلمين خلال تجمع سياسي.
بقلم: يوسف بوتوسوف — يوري
استغرقت ماتيلد بانو أسبوعاً للرد. في رسالة تمت مشاركتها يوم الأربعاء على شبكاتها الاجتماعية، أعلنت زعيمة نواب حزب «فرنسا الأبية» (اليسار الراديكالي) أنها تقدمت بشكوى إلى المدعي العام للجمهورية، استناداً إلى المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية.
السبب: تصريحات أدلى بها برونو ريتوليو في 26 مارس الماضي.
خلال دعوته كضيف شرف في تجمع «من أجل الجمهورية... ضد الإسلاموية» الذي نظمته مجموعة «لنعمل معًا» في قبة باريس، هاجم وزير الداخلية بشكل مباشر على المنصة «الطائفية الوحيدة»، و«الانفصالية الوحيدة التي تهدد الجمهورية»: «الإسلاموية».
داعياً إلى «عدم التنازل وعدم الانخداع»، حذر المسؤول الأول عن الأمن في فرنسا من ظاهرة «منخفضة الضجيج وزاحفة».