في كلمات قليلة
تسعى عمدة باريس «آن هيدالغو» إلى إجراء تصويت شعبي جديد حول تحويل 500 شارع إضافي إلى مناطق خضراء وممرات للمشاة، مما يثير جدلاً واسعًا وانتقادات من المعارضة.
الثالثة ثابتة
بعد التصويت على حظر الدراجات البخارية الكهربائية ذاتية الخدمة ومضاعفة رسوم وقوف السيارات الثقيلة ثلاث مرات، يُدعى الباريسيون إلى صناديق الاقتراع، يوم الأحد 23 مارس، لإجراء «تصويت مواطنين» جديد، وهو الأخير في عهد هيدالغو.
السؤال الذي سيتعين عليهم الإجابة عليه يهيمن على اللوحات الإعلانية في العاصمة: مع أو ضد تشجير وتحويل 500 شارع جديد إلى ممرات للمشاة؟ صياغة تثير استياء المعارضة.
يقول ديفيد ألفاند، الرئيس المشارك لمجموعة «تغيير باريس» في مجلس باريس، بسخرية: «إن سؤال الباريسيين عما إذا كانوا يريدون المزيد من المساحات الخضراء يشبه سؤالهم عما إذا كانوا يريدون طقسًا أكثر اعتدالًا».
وينتقد المسؤول المنتخب من حزب «الجمهوريون»، المقرب من رشيدة داتي، «عدم التشاور» الذي ستكون نتيجته معروفة مسبقًا.
الكلمات المفتاحية: بلدية باريس، تصويت شعبي، حظر السيارات، زيادة المساحات الخضراء، سياسات باريس البيئية، معارضة بلدية باريس.
