
في كلمات قليلة
في هذا اليوم، 12 مايو، تركز الأخبار في فرنسا على مسيرة اليمين المتطرف في باريس، استئناف مناقشات الجمعية الوطنية حول الحق في المساعدة على الموت، والآمال المعلقة على لاعب كرة القدم عثمان ديمبيلي.
تشهد فرنسا اليوم، الاثنين 12 مايو، اهتماماً واسعاً بثلاثة أحداث رئيسية. لا يزال الجدل مستمراً في باريس حول مسيرة اليمين المتطرف التي جرت يوم السبت، فيما تستأنف الجمعية الوطنية مناقشاتها حول قضية "المساعدة على الموت" الحساسة، وفي عالم الرياضة يتزايد الحديث عن فرص اللاعب عثمان ديمبيلي للفوز بالكرة الذهبية.
شارك نحو ألف ناشط من حركات اليمين المتطرف في المسيرة السنوية التي نظمتها "لجنة 9 مايو"، والتي تحيي ذكرى ناشط سابق كان معادياً للسامية وموالياً لنظام فيشي. أثارت هذه المسيرة موجة من الغضب والاستنكار بين سياسيي ونشطاء اليسار، بمن فيهم مانون أوبراي وساندرين روسو وأوليفييه فور. وزاد من حدة الاستياء كون المسيرة جاءت بعد يومين فقط من الاحتفالات الرسمية بالانتصار على النازية.
في غضون ذلك، بدأت الجمعية الوطنية الفرنسية مجدداً مناقشة مشروع قانون ينظم "الحق في المساعدة على الموت". اكتسب هذا النقاش زخماً جديداً بعد أن روى رجل قصته علناً عن كيف ساعد والده على إنهاء حياته بطريقة غير قانونية. يرى مؤيدو مشروع القانون ضرورة توفير هذا الحق، لكن مقدم المشروع، النائب أوليفييه فالورني، يؤكد أن القانون لا يشمل حالات "الشيخوخة أو الإعاقة".
على الصعيد الرياضي، يتجه الاهتمام نحو مهاجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، الذي توّج نهاية الأسبوع الماضي كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي. ورغم ذلك، يركز ديمبيلي حالياً على نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب بعد ثلاثة أسابيع أمام إنتر ميلان. ويتوقع بعض المحللين والجماهير أن الفوز باللقب الأوروبي قد يفتح الطريق أمام النجم الفرنسي للفوز بجائزة الكرة الذهبية المرموقة.