
في كلمات قليلة
ثلاث ناشطات من منظمة فيمن اقتحمن تجمعاً لحزب التجمع الوطني في باريس احتجاجاً على إدانة مارين لوبان، وتم إخراجهن بالقوة من قبل أمن الحزب.
«العقوبة القصوى للوبان». بهذه الرسالة المكتوبة على ظهورهن، اقتحمت ثلاث ناشطات من منظمة «فيمن» تجمع حزب «التجمع الوطني» في ساحة فوبان بباريس، الذي نُظم لدعم مارين لوبان بعد إدانتها بتهمة اختلاس أموال عامة وحكم عليها بعدم الأهلية للانتخاب لمدة خمس سنوات مع التنفيذ الفوري. تم إخراج النساء بسرعة وبقوة من قبل جهاز أمن الحزب، كما أظهرت المشاهد من مكان الحدث.
بعد ذلك، تحدثت عدة شخصيات بارزة من حزب التجمع الوطني أمام النشطاء المجتمعين أمام قبة ليزانفاليد. وقال لويس أليو، عمدة بربينيان ونائب رئيس الحزب، والذي حكم عليه هو نفسه بالسجن 18 شهراً في قضية المساعدين البرلمانيين للجبهة الوطنية (الاسم السابق للحزب): «على بُعد خطوات قليلة من تحقيق مصيرنا، تُوضع أمامنا عدد من الفخاخ والعقبات لمنعنا من الوصول إلى السلطة. أعتقد أنهم سيستخدمون كل شيء لمنع نهضة وطننا». وأطلق جوردان بارديلا، رئيس الحزب، هتافاً أمام ما وصفه بـ «10 آلاف مؤيد» مجتمعين: «لقد أرادوا إخماد صوت، فأيقظوا شعب فرنسا!».