
في كلمات قليلة
بلدية باريس تطالب بمنع حفل «التضامن مع الكونغو» المقرر في 7 أبريل، يوم ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، بسبب التوترات بين الجاليتين الرواندية والكونغولية و استجابة لمطالب الجالية الرواندية.
حفل التضامن مع الكونغو يثير جدلاً
أثار حفل «التضامن مع الكونغو» جدلاً واسعاً منذ الإعلان عن تنظيمه في العاصمة الفرنسية. وفي تطور لافت، أعلنت بلدية باريس يوم الثلاثاء أنها تقدمت بطلب رسمي إلى قائد الشرطة لمنع إقامة هذا الحفل المقرر في قاعة «أكور أرينا» الشهيرة يوم 7 أبريل القادم.
ويأتي هذا التحرك من جانب بلدية باريس استجابة لمطالب تقدمت بها الجالية الرواندية في فرنسا. وتكمن حساسية الموقف في أن تاريخ الحفل يتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا التي وقعت عام 1994، وهو حدث أليم ومحوري في تاريخ رواندا والعالم.
وأعربت السلطات البلدية عن قلقها من أن إقامة الحفل في هذا اليوم بالذات قد يؤدي إلى تفاقم «التوترات القائمة بين الجاليتين الرواندية والكونغولية في باريس»، مما قد يهدد النظام العام.