
في كلمات قليلة
يُصر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو على إطلاق نقاش وطني حول «الهوية الفرنسية» رغم حذر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمخاوف الحكومية من تسببه في انقسامات مجتمعية أو خدمة أجندات سياسية.
يواجه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (Cese) بتردد перспектива إجراء نقاش حول «ماذا يعني أن تكون فرنسيًا»، وهو النقاش الذي يريده رئيس الوزراء فرانسوا بايرو. خلال استقباله يوم الثلاثاء في قصر إيينا لعرض خطة عمله، كرر بايرو طلبه.
وأوضح فرانسوا بايرو لأعضاء المجلس الاستشاري الممثل للمجتمع المدني: «في مواجهة الهجمات الخارجية والاعتداءات الداخلية، التي تستهدفنا جميعًا، لن نكون أقوياء إلا إذا كنا متحدين، ولن نكون أحرارًا إلا إذا كانت لدينا الرغبة في أن نكون معًا ونتقدم معًا».
وقد تجاهل بايرو الشكوك التي يثيرها هذا النقاش، حتى داخل حكومته حيث يخشى بعض وزرائه من أن تؤدي هذه المناقشة إلى انقسام البلاد أو أن تخدم مصالح حزب «التجمع الوطني»، على غرار ما حدث مع نقاش الهوية الوطنية خلال فترة رئاسة نيكولا ساركوزي.