بايرو يرد على الاتهامات: رئيس وزراء فرنسا سيكشف وثائق حول مزاعم عنف في مدرسة

بايرو يرد على الاتهامات: رئيس وزراء فرنسا سيكشف وثائق حول مزاعم عنف في مدرسة

في كلمات قليلة

رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو يعلن نيته نشر وثائق لدحض اتهامات نواب LFI له بالكذب بشأن معرفته بقضية عنف في مدرسة. وصف بايرو الاتهامات بأنها "غير دقيقة بشكل فاضح" وقرأ رسالة قديمة تتعلق بفصل مشرف.


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن نيته نشر وثائق تتعلق بالاتهامات الموجهة إليه بخصوص قضية عنف في إحدى المدارس. جاء هذا الإعلان رداً على هجوم جديد شنته النائبة سارة لوغران من حزب "فرنسا الأبية" (LFI) خلال جلسة المساءلة الحكومية بالجمعية الوطنية يوم الثلاثاء 20 مايو.

قال فرانسوا بايرو إنه يعتزم خلال 48 ساعة "وضع جميع الوثائق على الإنترنت والتي ستظهر أن هذه الاتهامات غير دقيقة بشكل فاضح". وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء هو "إنهاء هذه الجدلية".

وكانت النائبة لوغران قد اتهمت رئيس الوزراء بالكذب، قائلةً: "بأكاذيبك، أنت تهين اليوم منصب رئيس الوزراء أمام ممثلي الشعب الفرنسي"، ودعته إلى الاستقالة. يتهم نواب حزب LFI فرانسوا بايرو بالكذب على الجمعية الوطنية بشأن مستوى معرفته بحوادث العنف الجسدي والجنسي التي وقعت في مؤسسة نوتردام دي بيتارام التعليمية.

"أعتزم خلال 48 ساعة وضع جميع الوثائق على الإنترنت والتي ستظهر أن هذه الاتهامات غير دقيقة بشكل فاضح"

— رد فرانسوا بايرو.

وقرأ رئيس الوزراء أمام النواب رسالة أرسلها مدير مدرسة نوتردام دي بيتارام إلى مفتش الأكاديمية في 5 نوفمبر 1996، تفيد بفصل مشرف تمت إدانته بارتكاب أعمال عنف ضد طالب عام 1996. وكان هذا المشرف، الذي لقبه الطلاب بـ "الخنزير البري"، قد خضع للملاحقة القضائية بعد صفعة وجهها لطالب عام 1995 تسببت في ثقب طبلة أذنه.

ولا تزال اللجنة البرلمانية للتحقيق في قضايا العنف في البيئة المدرسية تواصل جلسات الاستماع.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.