
في كلمات قليلة
بعد عام من حل الجمعية الوطنية الفرنسية، قال السيناتور اليساري يان بروسا إن الرئيس ماكرون تجاهل رسالة الناخبين. وأضاف أنه كان يجب تعيين رئيس وزراء من اليسار لتغيير السياسات.
مرّ عام كامل على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، وهي خطوة قوية اتخذها بهدف توضيح المشهد السياسي في البلاد بعد نتائج الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو 2024. لكن ما هو الوضع اليوم؟
تعليقاً على هذا التغيير السياسي الكبير، اعتبر يان بروسا، السيناتور عن الحزب الشيوعي الفرنسي ممثلاً عن باريس، أن المشكلة لم تكن في حل الجمعية الوطنية نفسها أو في إعادة الكلمة للشعب، بل في أن الرئيس ماكرون لم يأخذ في الاعتبار رسالة الناخبين.
قال بروسا: «كان يجب أن يكون لدينا رئيس وزراء من اليسار يطبق سياسة تعود عن الإصلاحات التي وضعها ماكرون. لكن العكس هو ما حدث تماماً، نفس الفريق مستمر وهو نفس الفريق الذي يجعل حياة الفرنسيين صعبة».
هذا النقد من قبل شخصية يسارية فرنسية يسلط الضوء على الاستياء المستمر بعد عام من قرار حل البرلمان، حيث يرى البعض أن القرار لم يؤدِ إلى التغيير السياسي المطلوب الذي يعكس تطلعات جزء من الناخبين.