في كلمات قليلة
عقب حادث مقتل مشرف في مدرسة، اقترح النائب الفرنسي جان فيليب تانغي إعادة الممرضين بشكل دائم إلى المدارس. كما دعا إلى عزل الطلاب الذين يعتبرون خطرين وتطبيق أحكام أشد على المخالفات الجسيمة.
عقب مقتل مشرف في مدرسة ثانوية بمدينة نوجان، منطقة أوت مارن الفرنسية، على يد طالب يبلغ من العمر 14 عامًا طعنًا بسكين، دعا جان فيليب تانغي، النائب عن حزب التجمع الوطني الفرنسي (RN)، إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في المدارس.
في تصريحات إعلامية، قال تانغي إنه من الضروري "إعادة الممرضين إلى المدارس بشكل منهجي". وأوضح أن وجودهم يجب أن يكون دائمًا، وليس فقط للاستشارات العرضية. وأضاف: "حاليًا، هناك ممرض واحد لكل 1300 طالب. هذه مشكلة كبيرة".
وأشار النائب إلى أن الممرضين المدرسيين كان لهم دور حقيقي في الوقاية والكشف عن المشاكل النفسية، وسوء المعاملة، أو الشعور بالضيق الذي قد يعاني منه الطلاب. واعتبر أن هذا الدور قد اختفى للأسف، وأن الوظائف المتاحة لا تشغل بسبب عدم كفاية الرواتب.
كما دعا جان فيليب تانغي إلى إبعاد الطلاب الذين يشكلون خطرًا. وقال: "الأطفال الخطرون أو ذوو السلوك الخطير يجب إخراجهم من المدرسة ووضعهم في هياكل مناسبة. يجب التوقف عن 'تلويث' المدرسة بأكملها بملفات لا ينبغي أن تكون هناك. وإذا تم تجاوز الخط الأحمر، فيجب الذهاب إلى المحكمة والسجن لفترات قصيرة، كما هو الحال في هولندا".
ويرى السياسي أن "النحيب والضعف يؤديان إلى مآسي وكوارث تتزايد باستمرار".
وأيد تانغي موقف مارين لوبان، زعيمة الحزب، بأن حاملي السكاكين يجب أن يحاكموا بموجب القانون. وقال: "هذا هو القانون، هذا هو قانون العقوبات". وأضاف: "نحن لسنا في الولايات المتحدة، نحن لسنا في الغرب المتوحش، لا أريد أن نصل إلى ما حدث في 'بولينغ فور كولومباين' [فيلم وثائقي عن عنف الأسلحة في المدارس الأمريكية]".
كما نفى النائب أن يكون المشتبه به "طالبًا طبيعيًا تمامًا"، مشيرًا إلى أن المدعي العام وصفه بأنه مفتون بالموت والعنف، على عكس حالته هو عندما كان طالبًا، حيث لم يتم طرده أبدًا أو يظهر أي ميول عدوانية.
