في كلمات قليلة
حث رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق برنار كازنوف زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي أعيد انتخابه مؤخراً، على إنهاء التحالف مع حزب "فرنسا الأبية". يرى كازنوف أن توحيد الاشتراكيين ضروري لمنع وصول اليمين المتطرف إلى السلطة.
حث رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، برنار كازنوف، زعيم الحزب الاشتراكي (PS)، أوليفييه فور، على قطع العلاقات مع حزب "فرنسا الأبية" (La France insoumise - LFI) اليساري المتطرف.
جاءت دعوة كازنوف هذه يوم 15 يونيو خلال برنامج "أسئلة سياسية"، وذلك غداة إعادة انتخاب أوليفييه فور رسميًا سكرتيرًا أول للحزب الاشتراكي بحصوله على 51.15% من الأصوات.
كان المنافس الرئيسي لفور في مؤتمر الحزب، عمدة روان نيكولا ماير-روسينيول، قد طالب أيضًا بقطع كامل للعلاقات مع حزب "فرنسا الأبية"، مفضلاً "خسارة الانتخابات" على "فقدان الروح".
أكد كازنوف، الذي لم يعد عضوًا في الحزب الاشتراكي، على ضرورة تجميع كل الاشتراكيين والديمقراطيين الاشتراكيين، سواء داخل الحزب الاشتراكي أو خارجه. ودعا إلى جعل الحزب الاشتراكي "قوة عظمى لتحويل المجتمع والحكم".
وعبّر السياسي عن قناعته العميقة بأن هذا التجمع سيحدث حتمًا وهو ضروري "إذا أردنا تجنب وصول اليمين المتطرف إلى السلطة". وأضاف كازنوف أن دعوته موجهة إلى كل من يشاركه هذا الاقتناع ويخشى "انهيار البلاد" في حالة من الفوضى السياسية.
