
في كلمات قليلة
تم انتخاب برونو ريتايو زعيماً جديداً لحزب "الجمهوريون" (LR) في فرنسا. يُنظر إلى فوزه على أنه نجاح للنهج القائم على المبادئ والمثابرة في السياسة.
برونو ريتايو، الزعيم الجديد لحزب "الجمهوريون" (LR) الفرنسي، حقق فوزاً في الانتخابات الداخلية للحزب. يُنظر إلى نجاحه على أنه انتصار للمبادئ والنزاهة والعمل الدؤوب في عالم السياسة.
لطالما نظر إليه بعض المنافسين السياسيين بنوع من الازدراء، ومع ذلك، كان برونو ريتايو هو من فاز بالسباق. لقد حقق ذلك بطريقته الخاصة: لا يرفع صوته بمشروعه في التجمعات، ولا يلقي بالعبارات الجذابة المتتالية في البرامج الحوارية، ولا يظهر تلك الشهوة الجامحة للسلطة التي تميز عادةً الطامحين للوصول إلى الحكم.
إنه شخص يميل أكثر إلى التفكير العميق منه إلى السعي وراء الشهرة السطحية. ومع ذلك، فإن هذا السياسي القادم من منطقة فونديه ليس مفكراً منعزلاً عن الواقع ولا كشافاً ضائعاً في عالم السياسة. هو ببساطة يضيف إلى طموحه الواضح صفات لا تصاحب الطموح غالباً في هذه الأيام: صلابة القناعات، النزاهة في أداء الوظيفة، والمثابرة في العمل. هذه الفضائل البسيطة هي التي جلبت له تعاطفاً متزايداً من عدد كبير من الفرنسيين منذ ظهوره؛ وهذا "الخط الواضح" (ligne claire) هو ما سمح له بتحقيق نصر ساحق على لوران ووكيه، أحد ألمع وأكثر الشخصيات تصميماً في هذه العائلة السياسية.
انتخابه رئيساً جديداً لحزب "الجمهوريون" يبعث على الأمل بين أولئك الذين يائسون من عودة اليمين الفرنسي إلى طريق النجاح.