
في كلمات قليلة
برونو ريتايو، أحد المرشحين لرئاسة حزب "الجمهوريون" الفرنسي، يعبر عن ثقته في الفوز بالانتخابات الداخلية. يؤكد أن هدف الحزب هو تحقيق النصر في الانتخابات الرئاسية عام 2027 لإعادة بناء فرنسا.
أبدى برونو ريتايو، أحد المرشحين الرئيسيين لرئاسة حزب "الجمهوريون" اليميني في فرنسا، ثقته في الفوز بالانتخابات الداخلية القادمة للحزب. وفي تصريحات صحفية، أكد ريتايو أن هدفه الأساسي هو قيادة الحزب لتحقيق النصر في الانتخابات الرئاسية عام 2027، بهدف "إعادة بناء فرنسا".
تحدث ريتايو عن حملته الانتخابية التي استمرت أربعة أشهر، واصفاً إياها بأنها كانت طويلة ولكنها مليئة بالحماس. وقال إنه بذل جهوداً كبيرة وسافر عبر جميع أنحاء فرنسا للقاء الناشطين والمؤيدين. وصرح قائلاً: "أحترم تصويت أعضاء الحزب بشدة، لكني أشعر بالثقة"، مشيراً إلى أن التجمعات الانتخابية كانت ممتلئة بالحضور حتى في المدن الصغيرة.
يرى ريتايو أن هذه الطاقة تنبع من الحركة الحزبية نفسها، التي استعادت الأمل والفخر بعملها وقناعاتها. وهو يهدف إلى أن يصبح "صوت الأغلبية الوطنية" وتوحيد قوى اليمين استعداداً للأحداث السياسية الحاسمة في عام 2027.
تُعد انتخابات رئاسة حزب "الجمهوريون" المرتقبة، والتي يتنافس فيها مع لوران فوكيه، لحظة حاسمة للحزب. هذه الانتخابات ستحدد استراتيجية الحزب والمرشح الذي سيسعى لاستعادة قصر الإليزيه لليمين.