
في كلمات قليلة
انتخب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو رئيساً لحزب "الجمهوريون" بنسبة تقترب من 75% من الأصوات. يعتبر فوزه الساحق خطوة مهمة نحو احتمال ترشحه للرئاسة.
حقق وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو فوزاً كبيراً في انتخابات رئاسة حزب "الجمهوريون" (LR) اليميني التي جرت يوم الأحد 18 مايو. شارك في التصويت حوالي 120 ألف عضو في الحزب.
وفقاً لنتائج فرز الأصوات، حصل برونو ريتايو على 74.31% من الأصوات، متجاوزاً منافسه لوران فوكيه بفارق كبير. علم ريتايو بالنتائج من مقر وزارة الداخلية، ثم توجه إلى مقر الحزب حيث كان ينتظره أنصاره المبتهجون. علق أحد النشطاء في الحزب قائلاً: "إنه الشخص المناسب في الوقت المناسب".
في معسكر لوران فوكيه، كانت النتائج بمثابة خيبة أمل، لكنه أرسل "أطيب تمنياته بالنجاح" للرئيس الجديد للحزب.
يولد فوز برونو ريتايو بزعامة "الجمهوريون" آمالاً بين أعضاء الحزب. قال أحد النشطاء: "لدي أمل في المستقبل. أنا مقتنع بأن اليمين سيعود إلى مكانه".
يمكن أن تكون هذه النتيجة القوية في الانتخابات الحزبية بمثابة نقطة انطلاق لبرونو ريتايو لترشحه المحتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية. ومع ذلك، هناك العديد من الشخصيات الطموحة الأخرى على اليمين الفرنسي المستعدة للتنافس على هذا المنصب، أبرزهم إدوار فيليب، الذي يتصدر حالياً استطلاعات الرأي.