
في كلمات قليلة
برونو ريتايو يفوز بفارق كبير برئاسة حزب "الجمهوريون" في فرنسا. ويخطط لتطوير برنامج "قطيعة" استعدادًا للانتخابات الرئاسية عام 2027.
تم انتخاب برونو ريتايو رئيسًا جديدًا لحزب "الجمهوريون" (LR) اليميني الفرنسي. حقق ريتايو فوزًا كبيرًا بنسبة 74.3% من الأصوات في الاقتراع الداخلي للحزب، وهو ما فاجأه شخصيًا.
قال ريتايو، معلقًا على حجم فوزه خلال مقابلة مع CNews-Europe 1: "بالتأكيد". وأضاف: "لم أتخيله حتى في أشد أحلامي جموحًا!".
ومع ذلك، أشار ريتايو إلى أنه شعر خلال حملته الانتخابية الداخلية بـ "مؤشرات" على هذا النجاح الكبير، مثل الحشود الكبيرة في لقاءاته ونجاحات اليمين الأخيرة في الانتخابات.
يعتقد ريتايو أن انتخابه يحسم مسألة مشاركة حزب "الجمهوريون" في الحكومة الحالية. وأكد: "الفرنسيون الذين يشاركوننا قناعاتنا يريدون رؤية اليمين في العمل". كما أعرب عن ثقته بأن فوزه "يعزز [مكانته]" داخل السلطة التنفيذية.
رغم الانتقادات من منافسه لوران فوكيي بأن ريتايو يمثل "يمينًا غارقًا في الماكرونية"، أكد برونو ريتايو بحزم أنه لن يتخلى عن أي من قناعاته. وصرح: "أنا غوليست، أنا لست ماكرونيًا".
الآن، يهدف الرئيس الجديد لحزب "الجمهوريون" إلى تطوير مشروع "قطيعة" بهدف "الدفاع عن فرنسا الشرفاء" استعدادًا للانتخابات الرئاسية لعام 2027. ردًا على سؤال حول دور لوران فوكيي في الخطط المستقبلية، قال ريتايو: "إذا أردنا الفوز بالانتخابات الرئاسية غدًا، فسنحتاج إلى الجميع". ووعد بأن المشروع الجديد "لن يكون ماءً فاترًا، ولا مجرد ترقيع"، منتقدًا بشدة موقف "اليمين النصف اليميني" الذي "انحنى لليسار".
صرح ريتايو: "أريد يمينًا لا يتنكر لنفسه"، منتقدًا أيضًا سياسة ماكرون "في نفس الوقت" التي تؤدي إلى "الجمود". ورداً على سؤال حول ترشيحه المحتمل للرئاسة، تهرب ريتايو قائلًا: "سأكون الصانع الأول لانتصارنا في عام 2027"، مضيفًا أن "العمل الكبير يبدأ الآن، والأصعب لم يأت بعد".