دومينيك دو فيلبان يقترح إلغاء إصلاح نظام التقاعد عند 64 عاماً ويدشن حزباً جديداً استعداداً لانتخابات 2027

دومينيك دو فيلبان يقترح إلغاء إصلاح نظام التقاعد عند 64 عاماً ويدشن حزباً جديداً استعداداً لانتخابات 2027

في كلمات قليلة

رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان يعلن عن نيته العمل على إلغاء إصلاح نظام التقاعد وتأسيس حزب سياسي جديد باسم «فرنسا الإنسانية» في إطار استعداداته لانتخابات 2027.


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، يوم الثلاثاء عن تأييده لنظام «تقاعد بالنقاط». وقبل ذلك بيوم، كان قد كشف عن إنشاء حزب سياسي جديد يحمل اسم «فرنسا الإنسانية» (La France humaniste).

خلال ظهوره على إذاعة فرانس إنتر، عارض دومينيك دو فيلبان، الذي تولى رئاسة الحكومة بين عامي 2005 و2007، إصلاح نظام التقاعد الذي حدد سن المغادرة عند 64 عاماً.

وأوضح فيلبان أنه سيقترح، «في منظور عام 2027»، إلغاء الإصلاح الذي قادته إليزابيث بورن والذي «كسر روح الإصلاح في هذا البلد»، مشيراً إلى فشل الشركاء الاجتماعيين في التوصل إلى اتفاق بشأن المسألة مساء الاثنين. وبدلاً من ذلك، اقترح الوزير الأسبق نظام «التقاعد بالنقاط».

وصرح فيلبان: «أعتقد أن هذا النظام التقاعدي يوفر المزيد من الشفافية والعدالة، ويحترم معيار شاقة العمل». وأكد أنه ليس لديه «أي شك في الحصول على التوقيعات والقدرة على بناء حملة انتخابية عندما يحين الوقت»، دافعاً عن موقفه بأنه ليس «مبادرة شخصية». وقال: «أعتقد أن البداية يجب أن تكون من الميدان. لهذا السبب اتخذت قرار جمع المسؤولين المنتخبين. أحترم الأحزاب السياسية، فلها دور تلعبه. لكن رئيس الجمهورية يجب أن يكون فوق الأحزاب».

وانتهز فيلبان الفرصة لتوجيه انتقاد لوزير الداخلية جيرالد دارمانان. قال: «عندما نكون في وضع يكون فيه وزير الداخلية في نفس الوقت ممثلاً لحزبه، أتمنى أن يكون وزيراً للداخلية بدوام كامل، وألا يستغل المنصات لنشر كلمة حزبه. نحن في وضع صعب، نحتاج إلى وزراء يحققون النقاط لفرنسا، وليس لأحزابهم».

كما أعلن الوزير الأسبق أنه سيقترح إدراج مبدأ الحياد الكربوني في الدستور بحلول عام 2050. وأضاف: «يجب أن نكون واقعيين بشأن حقيقة أننا نغير العالم. يجب احترام العتبات، وأن نكون واقعيين وواعيين بالعواقب».

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أدان دومينيك دو فيلبان الضربات التي استهدفت إيران في نهاية الأسبوع الماضي. واعتبر أنه «ما كان يجب القيام بهذه الضربات طالما أن الدبلوماسية يجب أن تسمح بالتقدم. طريق الحرب يؤدي إلى مآسٍ أكبر بكثير».

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.