دومينيك دو فيلبان يتعهد بـ 'الشفافية التامة' حول أعماله الاستشارية إذا أصبح رئيساً لفرنسا

دومينيك دو فيلبان يتعهد بـ 'الشفافية التامة' حول أعماله الاستشارية إذا أصبح رئيساً لفرنسا

في كلمات قليلة

يدرس رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، متعهداً بالشفافية الكاملة بشأن أنشطته الاستشارية إذا فاز. كما أكد أنه لا يمارس اللوبيينغ وأن زبائنه شركات فرنسية.


تعهد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، يوم الأحد، بتوفير «شفافية تامة» بشأن أنشطته الاستشارية إذا أصبح رئيساً للجمهورية، معترفاً في الوقت نفسه بأنه لكي يترشح لانتخابات الإليزيه، يجب أن يشعر بالقدرة على «تغيير الأمور».

«لن يكون لدي أي مشكلة في توفير شفافية تامة بشأن جميع أنشطتي إذا كنت سأصبح رئيساً للجمهورية»، أكد دومينيك دو فيلبان، مؤكداً بذلك أنه يفكر جدياً في الترشح.

وأكد أن أنشطته لا تتضمن ممارسة ضغوط (لوبيينغ) وأنه «لا يوجد تضارب في المصالح». وأوضح: «زبائني هم شركات، خاصة شركات فرنسية تعمل نحو الخارج»، رافضاً الكشف عن أسماء زبائن شركته الاستشارية، كونه «ملتزماً بسرية العقود».

قال دومينيك دو فيلبان: «إذا أعطيت اسم زبون فرنسي مرتبط بعقد معي، مع وجود شروط السرية، سأخرق هذا الشرط. لست في وضع يسمح لي بذلك اليوم»، مؤكداً أنه «لا يعمل مع دول الخليج».

على الرغم من أن رئيس الوزراء الأسبق رفض تأكيد ترشحه للرئاسة، إلا أنه اعترف بأنه يتساءل عما إذا كان قادراً على تولي منصب رئيس الدولة. «هذا السؤال طرحته على نفسي منذ سنوات. إنه صعب للغاية، وأتعامل معه بتواضع شديد، وربما لهذا السبب ليس من السهل تجاوز هذه العقبة»، مشدداً على أنه يأسف لعدم وجود «رئيس جمهورية حقيقي» منذ عام 2007، عام رحيل جاك شيراك، معتبراً خلفاءه مجرد «رؤساء وزراء».

وأضاف: «الأمر لا يتعلق فقط بأن تكون قادراً، بل أيضاً بالوفاء بالتزام تجاه الفرنسيين بالقدرة على تقديم إجابات لتوقعاتهم وصعوباتهم»، معرباً عن أسفه لأن الفرنسيين «تعرضوا للخداع منذ عقود طويلة».

وأكد: «لا يترشح أحد للانتخابات الرئاسية بدافع الطموح الشخصي. يترشح المرء عندما يعلم أن لديه الإمكانيات، القدرة، العزيمة لتغيير الأمور»، معترفاً بأن «هذا ليس شيئاً يتم بسهولة».

عند سؤاله عن خطه السياسي، الذي يجذب حتى ناخبي اليسار الراديكالي، وصف نفسه بأنه «غولي» (Gaullist).

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.