أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً جديداً بتوجيهه إهانات علنية للصحفية نانسي كوردس من شبكة CBS. وقع الحادث في 28 نوفمبر، عندما استجوبت كوردس ترامب بشأن تدقيق المهاجرين الأفغان الذين أعيد توطينهم في الولايات المتحدة، فقام الرئيس بوصفها بـ "الغبية".

كانت كوردس تسعى لمعرفة سبب إلقاء ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في قضية المهاجرين الأفغان، لا سيما وأن بعض أعضاء إدارته السابقين أكدوا أن المهاجرين خضعوا لتدقيق شامل. رد ترامب قائلاً إن الأفغان "سُمح لهم بالدخول" وعرض صورة لطائرة عسكرية أمريكية مليئة بالأشخاص الفارين من كابول بعد سيطرة طالبان. وزعم أن هؤلاء اللاجئين وصلوا "مع آلاف آخرين لا ينبغي أن يكونوا هنا".

يأتي هذا الحادث في أعقاب هجوم وقع مؤخراً بالقرب من البيت الأبيض، حيث تعرض جنديان من الحرس الوطني لإطلاق نار من قبل أفغاني يبلغ من العمر 29 عاماً، وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد خدمته مع الجيش الأمريكي في أفغانستان. وقد توفيت إحدى الجنديتين، بينما لا يزال زميلها في حالة حرجة للغاية.

تعد الإهانات والتعليقات العدوانية متكررة من دونالد ترامب، ويبدو أنه يكن عداءً خاصاً للصحفيين، وخاصة النساء منهم. في وقت سابق من هذا الشهر، هاجم ترامب صحفيات أخريات بوصفهن بـ "القبيحات" و "الخنازير" و "الأشخاص المروعين" بسبب أسئلتهن أو مقالاتهن التي تتناول عمره وحالته الصحية المتدهورة.