
في كلمات قليلة
دعا زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون الفتيات الشابات إلى "أن يصبحن ريما حسن". أثارت هذه الدعوة جدلاً وتُفسر كمحاولة للتأثير على التوجهات السياسية للشباب، خاصة مع تزايد الدعم لليسار بين الشابات.
أثارت الدعوة الأخيرة لزعيم الحزب اليساري الفرنسي جان لوك ميلانشون، التي حث فيها "الفتيات الصغيرات" على "محاولة أن يصبحن ريما حسن عندما يكبرن"، نقاشاً واسعاً وردود فعل متباينة.
يرى بعض المعلقين أن كلمات السياسي البارز تعكس نوعاً من خيبة الأمل العميقة التي تميز قرننا الحالي. لقد انتشرت دعوة ميلانشون على نطاق واسع عبر الإنترنت، ومن المحتمل أن الكثيرين سمعوا بها، على الرغم من أن الخبراء يرون أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يضر بالعقل، وخاصة عقول الشباب.
الحافز وراء هذه الدعوة، كما يبدو، ليس خالياً من الدوافع الخفية. تظهر الاستطلاعات الأخيرة وجود "فجوة جندرية" بين الشباب، مع ميل متزايد للناخبات الشابات نحو اليسار. في هذا السياق، يمكن اعتبار الدعوة للتشبه بشخصية تثير نقاشاً نشطاً كمحاولة لتعزيز هذه التوجهات.
ومع ذلك، بغض النظر عن الحسابات السياسية، فإن فكرة توجيه مثل هذه الدعوة للشباب بحد ذاتها تثير تساؤلات ونقاشات حول القيم والتوجهات في المجتمع المعاصر.