
في كلمات قليلة
فاليري بيكريس تحذر من أن الاستفتاء على الإنفاق قد يكون مقامرة خطيرة على الحكومة الفرنسية وقد يؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة.
فاجأت فرضية إجراء استفتاء على «خطة شاملة» لخفض العجز
فاجأت فرضية إجراء استفتاء على «خطة شاملة» لخفض العجز التي اقترحها فرانسوا بايرو في صحيفة «جورنال دو ديمانش» بتاريخ 3 مايو جزءًا من الطبقة السياسية.
وبينما يرى البعض فيها فكرة «غريبة»، يجدها آخرون «صحية تمامًا»، مثل النائب الاشتراكي فيليب برون.
أما فاليري بيكريس، التي استضافتها «4 Vérités» يوم الاثنين 5 مايو، فترى أن «هذا رهان محفوف بالمخاطر حقًا، لأن هناك خطر من تصويت عقابي لهذه الحكومة».
وفي حالة حجب الثقة عن حكومة بايرو بعد الاستفتاء، تؤكد رئيسة منطقة إيل دو فرانس أنها لا «تثق باليسار والتجمع الوطني لاتخاذ موقف مسؤول».
نحو ضريبة محلية جديدة؟
بالإضافة إلى ذلك، تتساءل فاليري بيكريس عن نتيجة غير مواتية للاستفتاء الذي اقترحه رئيس الوزراء.
«إذا انتهى هذا الاستفتاء بصفعة انتخابية، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف فرنسا بشكل كبير ويمكن أن يسرع إفلاسنا المالي [...] هناك أيضًا خطر من ارتفاع أسعار الفائدة والإفلاس».
وفيما يتعلق بإعادة فرض ضريبة السكن، تعارض رئيسة منطقة إيل دو فرانس ذلك.
«يجب على الدولة أن تحقق وفورات. يبدأ خفض الإنفاق بالتساؤل عن النفقات. لا يمكن للدولة أن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الآخرين»، تؤكد المنتخبة.