
في كلمات قليلة
شهدت محكمة ليون بدء محاكمة قضية ابتزاز حساسة تتعلق بمسؤولين في بلدية سانت إتيان الفرنسية. اضطر الجمهور إلى إخلاء قاعة المحكمة بعد قرار عقد الجلسة الأولى سراً لعرض شريط فيديو جنسي يعد دليلاً رئيسياً وحساساً في القضية.
شهدت محكمة ليون يوم الاثنين، 22 سبتمبر، بداية محاكمة قضية ابتزاز هزت بلدية سانت إتيان الفرنسية. اضطر الجمهور الغفير الذي حضر للاستماع إلى أقوال الأطراف المعنية في فضيحة الابتزاز، إلى إخلاء قاعة المحكمة بشكل غير متوقع.
في الساعات الأولى من محاكمة قضية الابتزاز في بلدية سانت إتيان، أمرت رئيسة الغرفة الجنائية السابعة عشرة، بريجيت فيرني، بعقد جلسة مغلقة. كان الهدف من هذا الإجراء هو عرض قطعة مركزية وحساسة للغاية من ملف القضية: مقتطف من شريط فيديو جنسي تم تصويره في غرفة فندق باريسي في يناير 2015. هذا القرار يؤكد على الطبيعة الحساسة والخطيرة للتهم الموجهة، والتي قد يكون لها تداعيات واسعة على الحياة السياسية في المنطقة.