
في كلمات قليلة
تشهد مدينة رونياك الفرنسية فضيحة مالية كبرى حيث تتهم البلدية بإساءة استخدام بطاقة مصرفية بلا حدود. تم إنفاق أموال دافعي الضرائب على وجبات عشاء فاخرة في باريس وإقامات بفنادق فخمة ومشتريات باهظة، مما أثار غضب السكان.
تتجه الأنظار نحو مدينة رونياك الفرنسية، الواقعة على الضفة الشرقية لبحيرة بير، حيث تتكشف فضيحة مالية كبيرة تهز البلدية المحلية. منذ مايو 2024، أثيرت تساؤلات جدية بين سكان المدينة البالغ عددهم 12,000 نسمة حول الأنماط الشرائية التي تتم باستخدام البطاقة المصرفية للبلدية.
كشفت التحقيقات عن عمليات شراء باهظة ومترفة، حيث تم استخدام أموال دافعي الضرائب في رونياك لدفع تكاليف وجبات عشاء فاخرة في مطاعم باريس الراقية، والإقامة في فنادق فخمة بالعاصمة الفرنسية، بالإضافة إلى شراء السيجار والشمبانيا من المتاجر المحلية. هذه النفقات، التي وصفت بأنها تبذيرية، تم تفصيلها في عشرات الصفحات من التقارير.
ويبدو أن الوضع في بلدية رونياك قد خرج عن السيطرة، حيث عملت البطاقة البلدية المخصصة للنفقات الرسمية دون أي قيود أو حدود. يعبر سكان المدينة عن غضبهم الشديد إزاء كيفية إنفاق أموالهم على متع شخصية بدلاً من تخصيصها لاحتياجات المجتمع. تثير هذه الحادثة تساؤلات هامة حول الشفافية والرقابة على الإنفاق العام في البلديات الفرنسية.