أعلن الديوان الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU) يوم الاثنين عن سلسلة من المداهمات التي تستهدف شبكة يُشتبه في قيامها بابتزاز أموال من متعاقدين فرعيين لشركة "إنيرغواتوم" الحكومية للطاقة النووية.

من بين الشخصيات المستهدفة في التحقيق، وزير العدل وشريك في ملكية شركة الإنتاج التابعة للرئيس فولوديمير زيلينسكي. هذه التطورات تشير إلى فضيحة سياسية كبيرة قد تكون لها تداعيات غير متوقعة.

وقد استغرق التحقيق، الذي أطلق عليه اسم "ميداس"، أكثر من خمسة عشر شهرًا، وتضمن 1000 ساعة من التنصت على المكالمات الهاتفية. ونشر محققو الـNABU صورًا تظهر حزمًا من الأوراق النقدية وتسجيلات صوتية للمكالمات المعترضة على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من الكشف عن العملية.

يأتي هذا الإعلان في وقت حرج للغاية بالنسبة لأوكرانيا، حيث يعاني جزء كبير من السكان من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي بسبب القصف الروسي للبنية التحتية للطاقة الأوكرانية. مما يزيد من حساسية التوقيت وخطورة الوضع.