فضيحة تجسس تهز الدنمارك: رئيس الاستخبارات يكشف معلومات خاصة لتبرير المراقبة

فضيحة تجسس تهز الدنمارك: رئيس الاستخبارات يكشف معلومات خاصة لتبرير المراقبة

في كلمات قليلة

شهدت الدنمارك فضيحة تجسس كبيرة، حيث استخدم رئيس جهاز المخابرات معلومات شخصية عن رئيس المخابرات العسكرية السابق، بما في ذلك تفاصيل غريبة عن سرقة دراجات وخدمات جنسية، لتبرير المراقبة. وقد حكمت المحكمة بتعويض عن انتهاك الخصوصية.


تهز الدنمارك فضيحة تجسس كبرى بعد اتهام رئيس جهاز المخابرات الدنماركية (PET) بتقديم معلومات كاذبة للمسؤولين السياسيين لتبرير وضع رئيس المخابرات العسكرية (FE) السابق، لارس فيندسن، تحت المراقبة لمدة عام تقريباً.

أصدرت المحكمة في لينغبي، شمال كوبنهاجن، حكمها في 5 نوفمبر، يأمر بدفع 20 ألف كرونة (حوالي 2700 يورو) للسيد لارس فيندسن كتعويض عن الأضرار التي لحقت به جراء انتهاك خصوصيته. كان رئيس جهاز المخابرات، فين بورش أندرسن، قد كشف عناصر من حياة فيندسن الخاصة خلال اجتماع في وزارة العدل بتاريخ 25 يناير 2022، أمام الوزير الاشتراكي الديمقراطي نيك هاكيروب وقادة ستة أحزاب سياسية دنماركية.

خلال المحاكمة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في لينغبي يومي 22 و23 أكتوبر، وافق مشارك واحد فقط على الإدلاء بشهادته. صرح مورتن ميسرشمت، رئيس حزب الشعب الدنماركي، وهو حزب يميني متطرف، بأنه علم خلال الإحاطة بأن السيد فيندسن "كان لديه حياة جنسية يسرق فيها دراجات باهظة الثمن من محطات القطار، ويحضرها إلى منزل لقضاء العطلات في شمال الدنمارك حيث كان يتبادلها مقابل خدمات جنسية سادية مازوخية تقدمها صديقته".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.