
في كلمات قليلة
تدين فلسطين تصريحات نتنياهو المهينة ضد ماكرون بسبب دعمه المحتمل للاعتراف بدولة فلسطينية، مما يعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين الجانبين.
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الاثنين 14 أبريل/نيسان، «الهجوم غير المبرر والتصريحات المهينة» التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد إيمانويل ماكرون، بشأن الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اعتبر يوم الأحد أن الرئيس الفرنسي ارتكب «خطأ فادحًا» بترويجه لفكرة إقامة دولة فلسطينية، وأكد أن إسرائيل ليس لديها «دروس أخلاقية» لتتلقاها من فرنسا. وفي بيانه، أدانت دبلوماسية السلطة الفلسطينية أيضًا تصريحات نجل الزعيم الإسرائيلي، التي نشرت على موقع X ردًا على تصريحات إيمانويل ماكرون: «تبًا لك!».
في مقابلة بُثت يوم الأربعاء، أوضح رئيس الجمهورية أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، بمناسبة مؤتمر ستترأسه باريس بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأدرج مثل هذه الخطوة في حركة متبادلة للاعتراف بإسرائيل من قبل الدول العربية. وأثارت تصريحاته موجة احتجاجات عنيفة في اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.