
في كلمات قليلة
ألقى رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل فرانسوا بايرو خطاب وداع أمام الجمعية الوطنية، حيث وصف نفسه بضحية الطبقة السياسية. انتقد بايرو "منطق المساومة والانقسامات" في المشهد السياسي الفرنسي.
شهدت الساحة السياسية الفرنسية يوم الاثنين 9 سبتمبر 2025، خطاب وداع مثير للجدل من قبل رئيس الوزراء المستقيل فرانسوا بايرو أمام الجمعية الوطنية. استغرقت الكلمة 40 دقيقة فقط، لكنها كانت معدة بوضوح لمحاولة ترك بصمة في التاريخ السياسي للبلاد.
وخلال خطابه، صور بايرو نفسه كضحية سياسية لطبقة سياسية مهووسة بما وصفه بـ "منطق المساومة والانقسامات". وقد حاول رئيس الوزراء السابق أن يظهر بمظهر الشخص الذي وقع ضحية الصراعات الداخلية والمكائد السياسية. هذا الخطاب الوداعي يمثل نهاية حقبة بايرو في قلب السياسة الفرنسية، ويسلط الضوء على انتقاداته المستمرة للنظام السياسي.