فرنسا: إدانة وزيرة الدولة السابقة ناتالي إيليماس بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة المضايقة المعنوية

فرنسا: إدانة وزيرة الدولة السابقة ناتالي إيليماس بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة المضايقة المعنوية

في كلمات قليلة

أدينت وزيرة الدولة الفرنسية السابقة ناتالي إيليماس بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة المضايقة المعنوية. كما حكم عليها بغرامة ومنع من الترشح لثلاث سنوات.


قضت محكمة في باريس يوم الاثنين بإدانة وزيرة الدولة الفرنسية السابقة المسؤولة عن التعليم ذي الأولوية، ناتالي إيليماس، بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة ارتكاب مضايقات معنوية ضد عدة متعاونين معها.

إيليماس، التي تشغل حالياً منصب مستشارة إقليمية في منطقة إيل دو فرانس، حكم عليها أيضاً بالمنع من الترشح لأي منصب انتخابي لمدة ثلاث سنوات، وبغرامة قدرها 5000 يورو. وقالت المحكمة الجنائية إنها «اقتنعت بوقائع المضايقة رغم نفي المتهمة».

بدأت القضية ضد ناتالي إيليماس في ديسمبر 2021، بعد تحقيق إداري أجرته المفتشية العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، إثر بلاغات داخلية تحدثت عن «خلل وظيفي» يتعلق بـ«علاقات العمل» في مكتبها.

خلال المحاكمة، شهدت ثلاث نساء أمام المحكمة، واصفات أجواء «بارانويا» كانت تسود مكتب إيليماس. تحدثن مطولاً عن التعليمات المتناقضة التي كن يتلقينها، خاصة فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية للوزيرة، التي كانت تغار، حسب شهاداتهن، من التغطية التي تحصل عليها نساء أخريات في الحكومة.

من جانبها، دافعت ناتالي إيليماس عن نفسها بالقول إنهم «يريدون رأسي»، مشيرة إلى مؤامرة سياسية للإطاحة بها. وصرحت أمام المحكمة: «هذا الإجراء ولد من مؤامرة، إنها رواية اتهامية مبنية على مشاعر تحولت إلى حقائق رسمية». ومع ذلك، لم تشكك إيليماس خلال الجلسة في سلوكها تجاه متعاونيها السابقين.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.