
في كلمات قليلة
تعتزم الحكومة الفرنسية تطبيق اختبارات لياقة بدنية إلزامية على طلاب الصف السادس، بناءً على دراسات تربط اللياقة بالتحصيل، بهدف تقييم الصحة وتكييف التعليم.
تعتزم الحكومة الفرنسية فرض اختبار لياقة بدنية لجميع تلاميذ الصف السادس اعتبارًا من العام الدراسي القادم. هذا ما من المقرر أن يعلنه وزيرا التربية الوطنية والرياضة يوم الخميس 3 أبريل 2025، خلال زيارة لمدينة رانس بمناسبة الأسبوع الأولمبي والبارالمبي. يثير هذا القرار تساؤلات: «هل من واجب المدرسة التحقق من لياقة طلابنا؟»، تتساءل سوزي. ويتساءل مستمع آخر: «هل هذا من مهام معلمي التربية البدنية؟».
يهدف الإجراء في الواقع إلى توسيع تجربة أجريت في سبتمبر 2024، حيث بدا أداء الفتيات أقل من الفتيان، واعتُبر 4% من التلاميذ يواجهون صعوبة في كل اختبار.
ارتباط بين النتائج الدراسية والقدرات البدنية
نظرًا لأن الدراسة الإحصائية التي أجريت منذ بداية العام الدراسي أظهرت وجود ارتباط بين النتائج الدراسية والقدرات البدنية، ترغب الوزارتان في توسيع نطاق تقييم التلاميذ من قبل معلمي التربية البدنية قدر الإمكان. الهدف ليس فقط الحصول على فكرة أفضل عن حالتهم الصحية، ولكن أيضًا، كما توضح وزارة التربية، لتكييف الممارسات التعليمية بشكل أفضل مع احتياجات التلاميذ.
يشرح البروفيسور فرانسوا كاريه، طبيب القلب والطب الرياضي وأستاذ فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية في مستشفى رين الجامعي ورئيس مجموعة «من أجل فرنسا في صحة جيدة»، تفاصيل هذه المبادرة.