
في كلمات قليلة
تسعى الحكومة الفرنسية للتوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح نظام التقاعد، حيث تواجه معارضة قوية وتحديات في تحقيق التوازن المالي. يأمل رئيس الوزراء في التوصل إلى حل مع الشركاء الاجتماعيين.
بينما يقترب مؤتمر إصلاح نظام التقاعد في فرنسا من نهايته، لا يزال اللغز صعب الحل بالنسبة لرئيس الوزراء. يأمل رئيس الحكومة في تقديم اتفاق بين الشركاء الاجتماعيين إلى البرلمان، وهو اتفاق لم يتم التوصل إليه بعد ومن المقرر إيجاده بحلول الثلاثاء المقبل، 17 يونيو. في المقابل، لا تزال المعارضة والنقابات تطالب بخفض سن التقاعد القانوني.
يرغب فرانسوا بايرو في تحقيق مكسب أول قبل التقدم نحو الإصلاح الأوسع والأكثر تعقيدًا. يأمل رئيس الوزراء أن تتوصل النقابات ومنظمات أصحاب العمل إلى اتفاق بحلول الثلاثاء 17 يونيو، وهو يوم اختتام "المؤتمر الاجتماعي" الذي بدأ في بداية العام.
قال رئيس الوزراء صباح الثلاثاء في فندق ماتينيون، خلال اجتماعه الأسبوعي المغلق مع قادة ائتلافه: "أنا مقتنع بأن هناك طريقًا للاتفاق". ورغبةً في كسب ود الحزب الاشتراكي (PS)، وعد رئيس الحكومة بتقديم نص تشريعي لاحقًا. يجب أن يجعل هذا النص النظام "أكثر عدالة اجتماعيًا" و"متوازنًا" ماليًا بحلول عام 2030، لتجنب وصول العجز السنوي إلى 6.6 مليار يورو في ذلك العام.
لكن تحقيق الاتفاق يواجه صعوبات. النقابات الثلاث، التي تعقد اجتماعاتها الأخيرة هذا الأربعاء والخميس ثم الثلاثاء المقبل، تواجه تحديات كبيرة في التوافق، مما يجعل مهمة الحكومة في إيجاد حل لأزمة المعاشات التقاعدية في فرنسا غاية في الصعوبة.